صبح ما فيه واسطة و تظبيط

أول مرة أشوف فحياتى
صبح ما فيه واسطة و تظبيط

شعاع الشمس بيرمى فـضوّه
كده من غير تهديد و وعيد

آدان الفجر بيدن عادى
بس الفجر شعاعه جديد
***
من غير مخبر وسط عساكر
قالك أصل الريس إتودع
مش عارفين مين راح يتولى

و أنا إللى طول العمر ده فاكر
إن الصبح قبل ما يطلع
لازم يمضى فأمن الدولة

و إن الطير لو غيّر جهته
لازم ياخد إذن مبارك
طلع الوهم ده كله مزاولة

و أنا إللى كنت بخاف م البع بع
طلع البع بع أصلاً خايف
سبحان المولى

يوضع سره فأضعف خلقه
و شباب مصر
كسب الجولة
***
أول مرة يرن موبايلى
بعد ده كله
واحد صاحبى سألنى إزيك
إيه راح أقوله؟

رد سؤاله صعب أصيغه
فجملة و أحطه
صعب أحطه و فكلمة
و أقوله

أزاى واحد يقدر يوصف
بعد ما ذله
نساه إزاى يختار كلماته
إيه راح أقول له؟
***
حتى بعد ما خلعوا الريس
لسه برضه بقول الريس
أدوّر ما ألقى ألقاب .. غير ريس

أنا و لا بحترمه و لا حاجة
نوايايا واضخصة و مش محتاجة
للثورة طبعاً متحيز

بس غلطة مين معرفش
رغم الكره و رغم القفش
عمرى ماشفت غيره أنا ريس
***
يجى بعد ده كله صاحبنا
سألنى إزيك .إيه راح أقول له؟
***
من ساعة لما خلقنى الله
قبل ما أضحك قبل ما أعيط
قبل ما أنطق قبل ما أشارك

قبل ما يجى الدكتور يقطع
حبلى السرى و يفصل جسدى
و أنا لسه فالدم أنا غارق

قالوا ربك إسمه الله
ربنا فوق و الريس تحت
و إسم الريس حسنى مبارك

قبل ما أبويا يعرف إسمى
قبل ما أمى تروى فـ عطشى
قبل ما نظرى بضوء يتلوث

قبل ما جدى يخدنى فــ حضنه
قبل ما نينا تجيب الكاميرا
كان الريس هو الريس

حسيت إننا لو متنا كشعب
و جابوا أجلنا ولاد الكلب
برضه هيفضل قاعد الريس

حسيت إن فيوم الحشر
سيُحشر إنس و جن و مصر
برضه هيفضل فيها الريس
***
لما يجى أمل تغيير
من غير كده ما أحسبها كتير
لازم أعبر لازم أشارك

فالأول كنت بقول سلمية
بس لما إيدين تتمد
لما إتشال الحد الفارق

بين السلم و بين الذل
بانت الصورة أمام الكل
برضه لسه هقول سلمية؟

فالأول كنت بقول سلمية
بس اما الظابط يضرب نار
لازم أقاتل لازم أعارك

و أستشهد مش عايز حاجة
و لما يقولوا علينا ثوار
كلمة ثورة كبيرة عليّا
***
يجى بعد ده كله صاحبنا
سألنى إزيك, إيه راح أقول له؟

أزاى واحد يقدر يوصف
بعد ما ذله
نساه إزاى يختار كلماته؟
إيه راح أقول له؟
***
آه رئتى تعبانى شوية
, إدينى وقت راح أتعود
على ريحة نفس الحرية

عضلات بطنى شدة شوية
من كتر الضحك
ع الداخية

سمانتى بتشد عليا
من كتر الجرى
ورا الحرامية

بس قفايا تعبنى كتير
قبل قيام
الثورة دى هى

ساعة ما كان التغيير
زى (الحرية):
كلمة قبيحة غريبة عليا
**
يجى بعد ده كله صاحبنا
سألنى إزيك , إيه راح أقول له؟

أزاى واحد يقدر يوصف
بعد ما ذله
نساه إزاى يختار كلماته؟
إيه راح أقول له؟
***
لما تقوم الثورة فبلدى
أبقى أنا عاقل و لا بهيّس؟
يوم ورا يوم الثورة تعدى
كام إسبوع كانوا شالوا الريس
لما ده كله فثانية بيحصل
رد (إزيك؟) يبقى : كويس
بعد ما كل الحلم إتحقق
حاسس إنى بجد كويس
و إنت إزيك ؟ قدرت تصدق؟
و لا زيى كده لسه مهيس؟

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. أنها حقا عائلة محترمة‏

فى 6 فبراير 2011 نشرت شبكة الأخبار الأمريكية كشفت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن محللين مختصين بشؤون الشرق الأوسط قولهم أن ثروة الرئيس المصري حسني مبارك بلغت نحو 70 مليار دولار، جزء كبير منها موجود في بنوك سويسرية وبريطانية، أو على شكل عقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، أضافة إلى ممتلكات خاصة على طول شاطئ البحر الأحمر، وقال تقرير أن المصدر الرئيسي لهذه الثروة هو أطلاع الرئيس على صفقات أستثمارية حققت مئات الملايين من الدولارات لمصر، ولهذا تم نقلها إلى حسابات سرية في بنوك أجنبية، أو أستثمارها في البورصات العالمية والعقارات، وأكد التقرير أن علاء وجمال مبارك هم إيضا من أصحاب المليارات، ونقلت الصحيفة عن أماني جمال، أستاذة العلوم السياسية في جامعة برينستون، قولها أن ثروة العائلة تتراوح ما بين 40 و 70 مليار دولار، وهي أرقام تقارب ثروات بعض من زعماء دول الخليج، الغنية بالنفط...

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

www.ouregypt.us

مصطفى محمد أمين يقول...

إيه المفاجأة الحقيقية فى إن الحرامى .. طلع بيسرق

إشترك فى المدونة ليصلك جديد المقالات من خلال
Your pictures and fotos in a slideshow on MySpace, eBay, Facebook or your website!view all pictures of this slideshow
رواية إسكندرانية جديدة بتتكلم عن إسكندرية إللى محدش إتكلم عنها قبل كده عن القعدة فى قهوة الريد و كيرماس سان مارك عن خناقات كارفور ما بين سان جابريال و أميريكان عن نزلة زعربانة عن نادى سبورتنج عن المعاويج و الدحيحة و النوفوريش و الناس الغلابة و عن الطبقة الوسطة و عن شرب الخمرة و الحشيش و لعب الإيستيميشن

فقرة من الرواية:"كانت لعبة الإيستيميشن و فن الحشيش بمثابة ثنائى لا يفترق بالنسبة لعمرو سلامة و رامى و كريم شمس و محمد البارودى... و الغريب أن كل واحد منهم كلن لديه فيما سبق ماضياً أفضل ... عمرو منذ سنين كان متديناً بشكل يسر الناظرين ... كريم كانت له ميول حزبية ... و رامى كان أقل جرأة و أكثر أدباً مع الجميع ... و محمد البارودى كان الأول على فصله فى المدرسة ... إنهم النموذج الشهير للنوع من البشر الذين يبحثون عن إستجابة الدعاء فى أكواب الخمور ... و وجدوا الشفافية السياسية فى شفافية ورق البفرة(ورق لف السجائر) الشفاف"

للدخول إلى جروب الرواية على الفيس بوك أضغط هنا

مدونات شقيقة