الشكل الثامن:طويل العمر يطول عمره هاى هييىء


أنا لا أتحدث عن فؤاد المهندس ... رغم إنه فنان عبقرى و ملتزم و يستحق الحديث عنه إلا إننى أتحدث عن شخص آخر ... إننى أتحدث عن طويل العمر يطول عمره شخصياً ... نعم لقد بلغت بى الجرأة للتحدث عن ولى نعمتى السيد رئيس الحزب الواطى الديكتا- ديموقراطى شخصياً ... نعم إننى أتحدث عن هذا الديناصور ...

جرت الأحداث التى أحكيها منذ حوالى عام ... عندما أقيم الإستفتاء لإختيار رئيس الجمهورية .. ساعتها قامت الدنيا و لم تقعد ... الكثير من الناس قد صدقوا الوهم ... الصحفى الكبير أحمد رجب كتب بنفسه مقالات متفائلة جداً .. فى تخليه للرئيس الجديد ... و عندما ظهرت نتيجة الإستفتاء النظيييييييييف جداً ... إمتنع أحمد رجب من الكتابة لمدة إسبوع موضحاُ إنه قد بدا للتو أجازة علاجية ..

المهم أن موضوع الإستفتاء كان الشغل الشاغل لدى الجميع وقتها ... و أخذ الناس تتوقع إن كان الرئيس الجديد هو القديم أم إبن القديم أم رئيس جديد فعلاً ... أما أنا فكنت مستلقياً على الأريكة الخلفية لإحدى سيارات الأجرة ... كنت على عجلة للغاية ... و كان وصولى إلى الكلية فى وقت قياسى هو أملى فى الحياة ... عندما توقف التاكسى فجأة و توقفت معه الحركة المرورية بأكملها إستفسرت فى ضيق عن سبب الزحمة فأجاب السائق بروتينية:"لا ولا حاجة يا بيه أصل الريس معدى"

أرخيت رأسى مرة أخرى على أريكة و تسألت فى نفسى هل يُعقل أن يدعى شخص يتسبب بكل ذلك التعطيل و الروتين بمجرد مروره من شارع إلى آخر أنه هو نفسه الشخص الذى سيصل بنا إلى بر الأمان أو إنه هو الذى سوف يهرب بنا من التخلف و الفقر ... إلى التقدم و عصر السرعة



هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

ha ha ha
fa3ln !!
'' shaar el balayah ma yod7ak''

مصطفى محمد أمين يقول...

طويل العمر يطول عمره هاى هيى أهيىء أهىء أهىء

:)

غير معرف يقول...

بص يا مصطفي يا إبني
ملحوظة:اناعارفة ان ابني من غير همزة بس دي لزوم الفوناتكس اللي هو النطق وده مهم جدا
جت لي رسالة بعد الاستفتاء على موبايلي تقول
نشكر كل من قال نعم في الاستفتاء ونخص بالشكر أم نعيمة لأنها قالت نعمين

مصطفى محمد أمين يقول...

هاها ما دام هزتى بعديها يبقى المدونة ممكن تكون عجبتك يا ريت ماتكنش آخر زيارة

إشترك فى المدونة ليصلك جديد المقالات من خلال
Your pictures and fotos in a slideshow on MySpace, eBay, Facebook or your website!view all pictures of this slideshow
رواية إسكندرانية جديدة بتتكلم عن إسكندرية إللى محدش إتكلم عنها قبل كده عن القعدة فى قهوة الريد و كيرماس سان مارك عن خناقات كارفور ما بين سان جابريال و أميريكان عن نزلة زعربانة عن نادى سبورتنج عن المعاويج و الدحيحة و النوفوريش و الناس الغلابة و عن الطبقة الوسطة و عن شرب الخمرة و الحشيش و لعب الإيستيميشن

فقرة من الرواية:"كانت لعبة الإيستيميشن و فن الحشيش بمثابة ثنائى لا يفترق بالنسبة لعمرو سلامة و رامى و كريم شمس و محمد البارودى... و الغريب أن كل واحد منهم كلن لديه فيما سبق ماضياً أفضل ... عمرو منذ سنين كان متديناً بشكل يسر الناظرين ... كريم كانت له ميول حزبية ... و رامى كان أقل جرأة و أكثر أدباً مع الجميع ... و محمد البارودى كان الأول على فصله فى المدرسة ... إنهم النموذج الشهير للنوع من البشر الذين يبحثون عن إستجابة الدعاء فى أكواب الخمور ... و وجدوا الشفافية السياسية فى شفافية ورق البفرة(ورق لف السجائر) الشفاف"

للدخول إلى جروب الرواية على الفيس بوك أضغط هنا

مدونات شقيقة