أنا لا أتحدث عن فؤاد المهندس ... رغم إنه فنان عبقرى و ملتزم و يستحق الحديث عنه إلا إننى أتحدث عن شخص آخر ... إننى أتحدث عن طويل العمر يطول عمره شخصياً ... نعم لقد بلغت بى الجرأة للتحدث عن ولى نعمتى السيد رئيس الحزب الواطى الديكتا- ديموقراطى شخصياً ... نعم إننى أتحدث عن هذا الديناصور ...
جرت الأحداث التى أحكيها منذ حوالى عام ... عندما أقيم الإستفتاء لإختيار رئيس الجمهورية .. ساعتها قامت الدنيا و لم تقعد ... الكثير من الناس قد صدقوا الوهم ... الصحفى الكبير أحمد رجب كتب بنفسه مقالات متفائلة جداً .. فى تخليه للرئيس الجديد ... و عندما ظهرت نتيجة الإستفتاء النظيييييييييف جداً ... إمتنع أحمد رجب من الكتابة لمدة إسبوع موضحاُ إنه قد بدا للتو أجازة علاجية ..
المهم أن موضوع الإستفتاء كان الشغل الشاغل لدى الجميع وقتها ... و أخذ الناس تتوقع إن كان الرئيس الجديد هو القديم أم إبن القديم أم رئيس جديد فعلاً ... أما أنا فكنت مستلقياً على الأريكة الخلفية لإحدى سيارات الأجرة ... كنت على عجلة للغاية ... و كان وصولى إلى الكلية فى وقت قياسى هو أملى فى الحياة ... عندما توقف التاكسى فجأة و توقفت معه الحركة المرورية بأكملها إستفسرت فى ضيق عن سبب الزحمة فأجاب السائق بروتينية:"لا ولا حاجة يا بيه أصل الريس معدى"
أرخيت رأسى مرة أخرى على أريكة و تسألت فى نفسى هل يُعقل أن يدعى شخص يتسبب بكل ذلك التعطيل و الروتين بمجرد مروره من شارع إلى آخر أنه هو نفسه الشخص الذى سيصل بنا إلى بر الأمان أو إنه هو الذى سوف يهرب بنا من التخلف و الفقر ... إلى التقدم و عصر السرعة
هناك 4 تعليقات:
ha ha ha
fa3ln !!
'' shaar el balayah ma yod7ak''
طويل العمر يطول عمره هاى هيى أهيىء أهىء أهىء
:)
بص يا مصطفي يا إبني
ملحوظة:اناعارفة ان ابني من غير همزة بس دي لزوم الفوناتكس اللي هو النطق وده مهم جدا
جت لي رسالة بعد الاستفتاء على موبايلي تقول
نشكر كل من قال نعم في الاستفتاء ونخص بالشكر أم نعيمة لأنها قالت نعمين
هاها ما دام هزتى بعديها يبقى المدونة ممكن تكون عجبتك يا ريت ماتكنش آخر زيارة
إرسال تعليق