موس جحا

موس جحا

تصل إلى مرحلة من التوهان تشعر بأن حياتك و عقلك و بيتك قد أصبحوا مثل بيت جحا و بما إننى للأسف مازلت أعيش فى بيت أهلى فأن حجرتى الخاصة بى فقط هى حجرة جحا ..
ببتدى اليوم يا جماعة و أنا مش عايز أبتدى .. بدور على موس الحلاقة و أنا مش عايز ألاقيه .. أنا عندى 19 سنة بس محادش قال الموضوع ده لدقنى .. لا هى عايزة تطلع كاملة زى بقيت الناس و لا عايزة تخش جوه وشى و تسيبنى من غير الحلاقة ع الناشف و التعاوير و و جع الدماغ .. دقن كده عبارة عن شوية شعر بين بقى و مناخيرى و شوية وساخة على رقبتى . مقرفة و ملهاش حل ... ناس كتير قالولى "إللى إنت فيه ده أحسن بكتير من إن دقنك تبقى تقيلة " .. شىء سخيف جداً المراحل الوسطية دى يا أخى .. لما تبقى و لا حصلت ده و لا ده ... تعرف على الطول إنك زىّ إللى بيرقصوا على السلالم .. أو إللى علق بيهم الأسانسير .. "علق بيهم الأسانسير؟" إيه التشبيهات المجعلصة اللى ملياناة قلش دى ... لزمتها إيه الفلسفة الفاضية ع الصبح ؟
على العموم مش موضوعنا دلوقتى أنا بدوّر على حاجة محددة و صريحة .. "موس الحلاقة راح فين؟" .. السرير!! ... أنا سريرى فيه بلاوى .. حاسس إنى لو رتبته ممكن ألاقى كنوز أطلنطس المفقودة .. بس ده لو رتبته بقى ... مشكلة سريرى كلها إبتدت لما كنت برمى عليه هدومى ... شوية شوية بقت الهدوم إللى عليه أكتر م اللى فى الدولاب ... شوية شوية بقى سريرى هو الدولاب ... و كنبة أودة القعاد بقت هى سريرى ... و ترابيزة 2 فى Clay cafe بقت هى كنبة أودة القعاد .. و الكلية بقت هى الكافيه إللى بحب أقعد فيه ... و الدروس بقت هى الكلية ... و الدروس هى أكتر حاجة بتخش ودانى و تطلع من الناحية التانية من غير ما تخبط فى أى حاجة فى النص ... و ده بيوصلنى لسؤال :"هل الدروس بتاعة الكلية مخابطتش فى حاجة لإن أنا معنديش مخ –لا سمح الله- و لا مخى موجود و حى يرزق بس بقى خلاص بيفكس
automatic
لأى حاجة ليها علاقة بالمذاكرة ؟" أيوة هى الأخرانية دى فعلاً أكيد الموضوع ده إبتدى من ثانوية عامة ... يااااااااه ثانوية عامة يا جدعان ... إللى يشوفنى دلوقتى و أنا عمال أزاول الناس كلها و أتفق مع ده هنشرب فين و أقول لدى نكت قبيحة مايشوفنيش فى ثانوية عامة ... كنت غلبااااااان مليش دعوة بالدنيا ... يا دوبك مقعد إتنين غلابة زيى جنبى و عمال أخد و أدى فى الكلام ... بس زعيق و خناقات و مزاولة فى المدرسين و سجاير ... لا لا لا أنا مكانتش ليّا فى السكة دى خالص ... طب إستنى إستنى أستنى .. طب ما الكلام ده بيفسر حاجات كتير أوى .. مايمكن مزاولتى للناس و هزارى الزيادة على اللزوم و عدم ثباتى و تنطيطى من حتة للتانية بسرعة 50 ألف كيلومتر فى الدقيقة سببه أصلاً : إنى عايز أعوض الصياعة إللى أنا معملتهاش فى وقتها ... نفس فكرة المراهقة المتأخرة إللى بتيجى للناس إللى عندها خمسين سنة ... بالمناسبة ..يا ترى هيبقى شكلى عامل إزاى لما يكون عندى خمسين سنة ... ممكن أبقى زى أى أب عادى ... أصلع و بكرش و بشتغل و متجوز و مش قادر أتواصل مع الجيل بتاع إبنى ... و بستغرب جداً من الحاجات الغريبة المزعجة إللى الجيل ده بيسمعها يا أخى ... بقفل عليا باب أودتى و أقعد أسمع Metallica و يا سلام على الهدوء مش الهباب إللى إبنه بييسمعه ده أنا عارف العيال اليومين دول بيجيبوا الحاجات دى منين!!! ... و يمكن لأ ... أقصد إنى يمكن أوصل للسن ده و أنا لسه زى ما أنا تايه مش عارف أنا عايز إيه ... ممكن أبقى ناجح و عندى بيت و فيللا و عربية ... بس فرقت فى إيه بقى لو أنا لسه تايه؟!!! ... ما ساعتها هايبقى البيت بيت جحا و الفيللا فيللا جحا و العربية حمار جحا ... آه و الله هى دى مشكلتى فعلاً ... أنا إنسان غير محدد زى ما صاحبتى قالتلى .. أقصد زى البنت إللى كانت صاحبتى قالت لى ... إخترتها م الأول علشان حسيت إنها مجنونة و تايهة زيى... بس لقيت إن مافيش حد تايه أكتر منى ... على الأقل هى معترفة إنها تايهة ... صاحبتى على فكرة محددة فى كل حاجة بشكل مقرف ... عادى جداً إنك تسمعنى بقول إنى بحبها و تسمعهها بترد بإن اللى ما بينا مجرد علاقة بنجرب و بنشوف يا نفعت يا منفعتش ... صاحبتى إللى فى لمح البصر بقيت حبيبتى و عشيقتى و بنتى و أمى لسه بتجربنى ... و شوف بقه لما تكون أمك لسه بتجربك يبقى إنت إبن مين ساعتها ... مش يمكن الموضوع ده وراثة ... مش عارف بقى الناس كلها تايه و متزاولة فى نفسها باين أنا مالى يا عم .. بس الحكاية خلصت من زمان صاحبتى دى بقت مصاحبة واحد تانى و كانت بتصمم دايماً إنها تقعد معاه على ترابيزة إتنين إللى أنا بحب أقعد عليها و بكده
ترابيزة 2 فى Clay cafe إللى كانت هى كنبة أودة القعاد .. خلتنى لما أروح أتخيلهم هما الإتنين قاعدين على كنبة أودة القعاد الحقيقية إللى عندى فى البيت .. أتخلهم مبسوطين و بيضحكوا .. و ده بيخلينى مش طايق البيت و بقيت أحضر بشكل منتظم فى الكلية إللى بقت هى الكافيه إللى بحب أقعد فيه ... و الدروس بقت هى الكلية ... و الدروس هى الحجة إللى بقولها لأهلى علشان يدونى فلوس أجيب بيها حشيش .. و الحشيش هو أكتر حاجة بتخش مناخيرى و بتطلع من ودنى من غير ما تخبط فى أى حاجة فى النص
أنا خلاص تعبت م التفكير هاتصل بواحد صاحبى يجيللى البيت و أوصيه يجيبللى معاه كمية حشيش جامدة كده تظبط الدماغ ... جاللى الواد يا دوبك أنافتحت الباب و هو كان عارف سكته ... دخل أودتى طلع البفرة من درج المكتب حتى الولاعة كان عارف مكانها ... كان عارف مكان كل حاجة ما عدا الموس إللى هيفرد بيه الحشيش سألنى لقانى بنط فى كرشه :"يااااااااااا ديك أم الموس ده هيفضل ورايا ورايا مش عارف يا عم الموس فين ... بص بص بص إنت مش غريب دور إنت براحتك أنا تعبان هافرد ضهرى شوية ع السرير .... أيوة أيوة كده أنا أريح نفسى و هافرد ضهرى ع السرير و آهههههههههههه "
جسم صغير رفيع مُحدد يقطع جلد جزء ما فى جسدى فلنعتبره ظهرى ..سألنى صديقى عما بى فأجبته بمنتهى الكبرياء :" الظاهر إنى لقيت الموس ... بس أشك إنك هتعرف تستعمله ... صحيح يا جدع الموس ده زى الدنيا يوم فى دقنك و يوم فى .... إيدك"

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

\ana haseb kol 7aga we has2l : ENTAAAA LESSAA 17 WLA 18 WLA 19 SANA????????????? u look older

:D by the way , srerk zy srere mn n7yt al n3ksha we eno tnkr we b2a dolab , bas lelasf ana bnt :(

مصطفى محمد أمين يقول...

أنا للأسف 20

كلنا بنعاى من اللخبطة دى

VOltaa يقول...

انا 18 ونص

والحالة مش مختلفة كتير

واوسخ حاجة حوار الحلاقة ده

اومليييت

بس هنعمل ايه بقى

إشترك فى المدونة ليصلك جديد المقالات من خلال
Your pictures and fotos in a slideshow on MySpace, eBay, Facebook or your website!view all pictures of this slideshow
رواية إسكندرانية جديدة بتتكلم عن إسكندرية إللى محدش إتكلم عنها قبل كده عن القعدة فى قهوة الريد و كيرماس سان مارك عن خناقات كارفور ما بين سان جابريال و أميريكان عن نزلة زعربانة عن نادى سبورتنج عن المعاويج و الدحيحة و النوفوريش و الناس الغلابة و عن الطبقة الوسطة و عن شرب الخمرة و الحشيش و لعب الإيستيميشن

فقرة من الرواية:"كانت لعبة الإيستيميشن و فن الحشيش بمثابة ثنائى لا يفترق بالنسبة لعمرو سلامة و رامى و كريم شمس و محمد البارودى... و الغريب أن كل واحد منهم كلن لديه فيما سبق ماضياً أفضل ... عمرو منذ سنين كان متديناً بشكل يسر الناظرين ... كريم كانت له ميول حزبية ... و رامى كان أقل جرأة و أكثر أدباً مع الجميع ... و محمد البارودى كان الأول على فصله فى المدرسة ... إنهم النموذج الشهير للنوع من البشر الذين يبحثون عن إستجابة الدعاء فى أكواب الخمور ... و وجدوا الشفافية السياسية فى شفافية ورق البفرة(ورق لف السجائر) الشفاف"

للدخول إلى جروب الرواية على الفيس بوك أضغط هنا

مدونات شقيقة