الشكل التاسع : مابشرحش لمدارس عربى !!!


ما زالت الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا(كُليتى) تتحفنا بنماذج غريبة من البشر من الصعب أن تلتقى بها فى أى مكان آخر ... فى الحقيقة أننى قبل دخول الكُلية كنت أظن أن هناك نوع واحد من المعاويج ... بس لما دخلت لقيت إن فيه من كل لون يا بطاطس ... معووج بجد ... و معووج عامل نفسه معووج ... و معووج عامل نفسه مش معووج .. ده غير المعووج بتاع الamerican ... و المعووج بتاع الألمانى... معاويج معاويج معاويج ... و ناس شايفة نفسها على الناس .. على إيه مش عارف ... و ناس بتتمنظر .... على أفا من يشيل .. أنا قلت لنفسى ملاكش دعوة بالناس العجيبة دى ... لو حد حب يشوف نفسه عليك فكره بأصله ... غير كده ماتقلسش على حد ...

ما هو أنا أصلى عارف نفسى مشكلتى فى لسانى .. كل هذا مسموح به أن يكون سلوك طلابى ... ما دام أحنا كلنا فى سن مراهقة ... و المراهقة هى سن الإستهبال ... لكن بقى لما ألاقى معيدة فى الكلية عندها المرض ده ...

نعم هذا هو ما حدث بالفعل ... معيدة مابتشرحش لخريجيين المدارس العربى ... واحدة إسمها (ل.ص.) شغلتها إنها تضطهد كل الناس إللى مكانوش فى مدارس لغات .. بتشرح مرة واحدة فى السيكشن و لو فى حد من بتوع عربى مافهمش منها حاجة يتفلق و يولع بجاز وسخ ... طيب ... ماشى ... لسه لحد دلوقتى الموضوع مش مضايقنى فى أى حاجة .. على أساس إن أنا طول عمرى كنت مدرسة فرنساوى و كده ... فالعنصرية إللى بتحصل دى هاتفضل طول عمرها مشكلة الناس بتوع عربى ... المهم حصل إن أنا جيت فى يوم من الأيام أخش الsection قامت المعيدة وقفتنى ...
"فين الكتاب بتاعك ؟"
-"كتاب إيه ؟"
- محدش بيخش السيكشن بتاعى من غير كتاب
- أنا أسف والله ما كنت أعرف ... ممكن أخش طيب؟
- و هى الناس إللى جابت كتاب دى أحسن منك فى إيه ؟
- طب ممكن أخش أقعد و حضرتك ماتحسبليش الAttendence
- لأ إتفضل إطلع بره


... المهم جيت تانى يوم أخش ... وقفتنى بنت الناس الكويسين برضه
-عملت الassignement؟
-assignement إيه حضرتك ؟
- أساينمنت إللى أنا إديتهولكوا تحلوه المرة إللى فاتت
- طب و أنا هاسمع عنه إزاى ... إذا كان حضرتك طردانى المرة إللى فاتت
- أعرف من زمايلك
- زمايل إيه ؟ و بتاع إيه ؟ ... أنا متحول من ترم تالت ... الناس إللى قاعدة دى أكبر منى بسنتين!!!
- مش مشكلتى
- طب ممكن أعدى على حضرتك بعد السيكشن
- لأ

و أستمرت معى على هذه الحال لمدة شهران لحد المادة كلها ما طارت من إيدى و مابقتش فاهم أى حاجة فى البطيخ ... سقطت فى المادة طبعاً .... و مرت الأيام و علشان أنا شخص متسامح حاولت أنسى الموضوع ... و فى مرة كده مش عارف كنت رايح فين فسيبتها تعدى قدامى على سبيل الذوق ... قالتللى Merci

قولتلها Derien


أنا قولت derien دى من هنا لقيت وشها إتقلب و لقيتها مبتسمة جداً بمنتهى البلاهة ... سألتنى فى فرحة

"هو إنت مدرسة فرنساوى؟"

-" أيوة ليه حضرتك؟"

- "لأ مافيش أصلى ماكنتش عارفة


و من يوميها و أنا و هى صحاب أوى أوى أوى أوى ... يعنى هى كان لازم تعرف إن أنا فرنساوى علشان تعاملنى بشكل أدمى ... إيه العالم ال&*###@ دى!!!!!!!!!!!!!

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

f3ln elshakl da mowgod 3ndna fi elkolya

غير معرف يقول...

آه و الله العظيم ربنا يخدهم كلهم

غير معرف يقول...

tu êtes à l'Université Misr pour les sciences et dans le Altklongia Octobre 6?

مصطفى محمد أمين يقول...

non je suis a luniversitee arabe pour les science

mais pourquoi tu me dewmande?
est-ce que vous souffrez la meme probleme a l'universitee d'egypte?

لأ أنا فى الأكاديمية العربي
بتسأل ليه؟
هو أنتوا عندكوا نفس المشكلة فى جامعة مصر؟

غير معرف يقول...

مقتطفات ذكية من واحد دماغه حلوة وكتابته أحلى بس ظبط العربي والهمزات يا بتاع الفرنساوي عشان ميقولوش آدي آخر التعليم الفرنساوي.

الغريب يقول...

لا فعلا انا اتفق معاك فى موضوع ناس شايفة نفسها على ناس و كمية المعاويج الكتير اللى فى الكلية

إشترك فى المدونة ليصلك جديد المقالات من خلال
Your pictures and fotos in a slideshow on MySpace, eBay, Facebook or your website!view all pictures of this slideshow
رواية إسكندرانية جديدة بتتكلم عن إسكندرية إللى محدش إتكلم عنها قبل كده عن القعدة فى قهوة الريد و كيرماس سان مارك عن خناقات كارفور ما بين سان جابريال و أميريكان عن نزلة زعربانة عن نادى سبورتنج عن المعاويج و الدحيحة و النوفوريش و الناس الغلابة و عن الطبقة الوسطة و عن شرب الخمرة و الحشيش و لعب الإيستيميشن

فقرة من الرواية:"كانت لعبة الإيستيميشن و فن الحشيش بمثابة ثنائى لا يفترق بالنسبة لعمرو سلامة و رامى و كريم شمس و محمد البارودى... و الغريب أن كل واحد منهم كلن لديه فيما سبق ماضياً أفضل ... عمرو منذ سنين كان متديناً بشكل يسر الناظرين ... كريم كانت له ميول حزبية ... و رامى كان أقل جرأة و أكثر أدباً مع الجميع ... و محمد البارودى كان الأول على فصله فى المدرسة ... إنهم النموذج الشهير للنوع من البشر الذين يبحثون عن إستجابة الدعاء فى أكواب الخمور ... و وجدوا الشفافية السياسية فى شفافية ورق البفرة(ورق لف السجائر) الشفاف"

للدخول إلى جروب الرواية على الفيس بوك أضغط هنا

مدونات شقيقة