اللى حصل حصل و ضاعت أهم فترات حياته بالفعل بين أرجاء حيطان ديسكوهات و بارات عديدة فى مدينتنا و خارجها ... إستنفذت أماكن "الصياعة" و علب الليل أهم فترات حياته , فقرر أن يكون ملكها و أميرها المُدلل ...
شكله يتغير فى اليوم ألف مرة ما بين صبغة و ملابس عجيبة
... أنسى نفسى أحياناً ... و أشرح له أخر ما توصل إليه عقلى من نظريات سياسية ... فأجده قد إبتعد عنى بأنتباهه و بنظره لأجد يده فجأة و دون سابق إنذار قد صفعت أحدى المارات على مؤخرتها فى حركة مُقززة و لكن شهيرة للغاية ... نسأله فى إنزعاج عن سبب "يده الطويلة" فنجده قد غاص فى نوبة من الضحك ليوضح أن يده و لسانه ليست أطول ما فى جسده (قالها و هو يشير إلى بنطاله بالطبع) ... ياله من إنسان مُقرف ... أتمنى سراً أن أمتلك جرائته ... فربما كان الحال غير الحال ... أهلاً بكم فى عالم يكره الخجولين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق