الشكل الثالث : دماغه وسخة


اللى حصل حصل و ضاعت أهم فترات حياته بالفعل بين أرجاء حيطان ديسكوهات و بارات عديدة فى مدينتنا و خارجها ... إستنفذت أماكن "الصياعة" و علب الليل أهم فترات حياته , فقرر أن يكون ملكها و أميرها المُدلل ...

شكله يتغير فى اليوم ألف مرة ما بين صبغة و ملابس عجيبة
... أنسى نفسى أحياناً ... و أشرح له أخر ما توصل إليه عقلى من نظريات سياسية ... فأجده قد إبتعد عنى بأنتباهه و بنظره لأجد يده فجأة و دون سابق إنذار قد صفعت أحدى المارات على مؤخرتها فى حركة مُقززة و لكن شهيرة للغاية ... نسأله فى إنزعاج عن سبب "يده الطويلة" فنجده قد غاص فى نوبة من الضحك ليوضح أن يده و لسانه ليست أطول ما فى جسده (قالها و هو يشير إلى بنطاله بالطبع) ... ياله من إنسان مُقرف ... أتمنى سراً أن أمتلك جرائته ... فربما كان الحال غير الحال ... أهلاً بكم فى عالم يكره الخجولين

ليست هناك تعليقات:

إشترك فى المدونة ليصلك جديد المقالات من خلال
Your pictures and fotos in a slideshow on MySpace, eBay, Facebook or your website!view all pictures of this slideshow
رواية إسكندرانية جديدة بتتكلم عن إسكندرية إللى محدش إتكلم عنها قبل كده عن القعدة فى قهوة الريد و كيرماس سان مارك عن خناقات كارفور ما بين سان جابريال و أميريكان عن نزلة زعربانة عن نادى سبورتنج عن المعاويج و الدحيحة و النوفوريش و الناس الغلابة و عن الطبقة الوسطة و عن شرب الخمرة و الحشيش و لعب الإيستيميشن

فقرة من الرواية:"كانت لعبة الإيستيميشن و فن الحشيش بمثابة ثنائى لا يفترق بالنسبة لعمرو سلامة و رامى و كريم شمس و محمد البارودى... و الغريب أن كل واحد منهم كلن لديه فيما سبق ماضياً أفضل ... عمرو منذ سنين كان متديناً بشكل يسر الناظرين ... كريم كانت له ميول حزبية ... و رامى كان أقل جرأة و أكثر أدباً مع الجميع ... و محمد البارودى كان الأول على فصله فى المدرسة ... إنهم النموذج الشهير للنوع من البشر الذين يبحثون عن إستجابة الدعاء فى أكواب الخمور ... و وجدوا الشفافية السياسية فى شفافية ورق البفرة(ورق لف السجائر) الشفاف"

للدخول إلى جروب الرواية على الفيس بوك أضغط هنا

مدونات شقيقة