الشكل الخامس : شارع ممدوح باشا إسماعيل ... ميدان العبارة


و ما الغريب أنه لا يأبه ؟!!!...
و لماذا يأبه من الأساس ... أهناك من يحاسبه؟ ... أهناك سعر لكل من ماتوا ؟!!!... إلم ينسى الناس ما حدث بسرعة البرق ...
إذن فلما يكترث بهؤلاء الذين قتلهم ؟!!!...
بل أننى سمعت أنه قد لعب لعبة حقيرة أستطاع من خلالها أن يستولى على أموال الغلابة (من شركات التأمين) إللى ماتوا فى جيبه (يعنى جت عليه بمكسب كمان!!!!!) (ياخى أحااااااااااااااااااا)
أنا لا أتحدث عنه وحده أنا أتحدث عن رجال أعمال كثيرين أعتبرهم النظام أنبياء لمجرد إنهم رجال أعمال ... و من غير ما أعيد و أزيد ... من الآخر يا جماعة :"المال سايب بيعلم السرقة" يعنى برضه أحنا صحيح مش مسؤلين عن إللى حصل بس مسؤلين إن إللى عمل كده قاعد فى مارينا ... قشطةةةةةة .... هو فى حد يلاقى حمار و مايركبوش ... ده يبقى هو إللى حمار
توصل العلماء أن أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هى ببساطة النظر إلى الماضى ... فإذا أردت أن تفهم أو تتوقع مستقبل دولة ما كل ما عليك فعله هو النظر إلى تاريخها
و لذلك عندما نحاول أن نتأمل فى نوع العقاب المرير الذى سيقع على ممدوح إسماعيل ... سنجد أنهم سوف يسمون بإسمه أحد الشوارع ... و ليس أى شارع بل شارع فخم للغاية لا يحلم حتى أبناء الطبقة الوسطى بالمرور بجانبه ... ألا تصدقون؟ ... حسناً دعنا نسترجع التاريخ فى بعض لقطاته
  • اللقطة الأولى : ديليسيبس الذى قتل مئلت المصريين أثناء بناء قناة السويس متناسياً أى حقوق أدمية للعمال... ثم بنينا له تمثالاً عظيم بجانبها فيما بعد
  • اللقطة الثانية : جمال عبد الناصر عندما قرر مع نفسه أن يحارب إسرائيل بشكل تافه و غير منظم بالمرة ... ثم رفض الشعب إستقالته .. و لحد دلواقتى تلاقى مليون شارع متسمى على إسم الحيوان ده
  • اللقطة الثالثة: أنور السادات يغلى الإسعار فجأة على الناس ..و لما يمشوا فى الشوارع علشان يعبروا إنهم جاعنين يموت الألاف منهم ... و ما زلنا بنمجده

ملحوظة هامة: هذه المدونة و إن كانت تحتوى على بعض النقد إلا إن ذلك ما هو إلا تعبير منى على أن مصر هى أم الدنيا ... علشان كده الدنيا دى بنت كلب

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

طيب انا معااك في انك تشتم ديلسيبس ولاا غيرو...بس انتا ازاي تقرن اسمو باسم جمال عبد الناصر...وتقوول عليه حيواان كماان...الحيوااان داا هوااا اللي عمل كل حاجة في بلدك دي...مش ذنبو انهااا خربت دلوقتي...حتي الحاجة اللي انتا افتكرتها للسادات مالهاااش لازمة...ماهو غلي الاسعاار ورجعهااا تاني...دلوقتي تقدر تقوووولي الغلو اللي احنااا فيه دلوقتي دااا ايه عبارة عن ايه ولاا ازاي ..الدنيااا كلها في كسااد وبتفلس واحنا الحاجة بتغلي عندنا مش بترخص...

no one يقول...

ليك حق فعلا تتكلم وحش عن اى حد من رجال الاعمال اياهم بس ازاى فعلا تشتم فى جمال عبد الناصر ولا انور السادات
وحرب ايه الى كانت بشكل غير منظم ماتراجع التاريخ كويس
والناس الى رفضت استقالته الى هما تقريبا كانوا الشعب كله ده مش جاى من فراغ
ده لانهم كانوا عارفيين ومتاكديين ان هو الوحيد الى هيعرف يرجعلهم الحق الى ضاع منهم بالغدر
مع احترامى الكامل ليك ولاسلوبك فى الكتابه انما مينفعش تستخدم الفاظ خارجه او انك تهين حد عشان بس انت مش موافق على الى هو عمله

غير معرف يقول...

مش انت يا ابو شخة يا للى لسه متطلعطش من البيضة اللى تتكلم عن الرئيس الراحل القائد المناضل العربى الافريقى الثورى بهذا الشكل يا ابو 20 سنة لسه بيغيرولك اللفة تتكلم عنه كده ده انت أرعن وقليل الادب وفعلا مش متربى واللى العن من كده انك جاهل وحمار

إشترك فى المدونة ليصلك جديد المقالات من خلال
Your pictures and fotos in a slideshow on MySpace, eBay, Facebook or your website!view all pictures of this slideshow
رواية إسكندرانية جديدة بتتكلم عن إسكندرية إللى محدش إتكلم عنها قبل كده عن القعدة فى قهوة الريد و كيرماس سان مارك عن خناقات كارفور ما بين سان جابريال و أميريكان عن نزلة زعربانة عن نادى سبورتنج عن المعاويج و الدحيحة و النوفوريش و الناس الغلابة و عن الطبقة الوسطة و عن شرب الخمرة و الحشيش و لعب الإيستيميشن

فقرة من الرواية:"كانت لعبة الإيستيميشن و فن الحشيش بمثابة ثنائى لا يفترق بالنسبة لعمرو سلامة و رامى و كريم شمس و محمد البارودى... و الغريب أن كل واحد منهم كلن لديه فيما سبق ماضياً أفضل ... عمرو منذ سنين كان متديناً بشكل يسر الناظرين ... كريم كانت له ميول حزبية ... و رامى كان أقل جرأة و أكثر أدباً مع الجميع ... و محمد البارودى كان الأول على فصله فى المدرسة ... إنهم النموذج الشهير للنوع من البشر الذين يبحثون عن إستجابة الدعاء فى أكواب الخمور ... و وجدوا الشفافية السياسية فى شفافية ورق البفرة(ورق لف السجائر) الشفاف"

للدخول إلى جروب الرواية على الفيس بوك أضغط هنا

مدونات شقيقة