هو أحد هؤلاء السخفاء .. الذين يقابلونك فيسألوك :
- عامل إيه؟
- الحمد لله
- شكلك متضايق!!!
- لا يا عم أنا مش متضايق و لا حاجة
- هو أنا يعنى مش عارفك شكلك متضايق
- يا عم قولتلك مش متضايق
- ممم ... برضه مش طالعة من قلبك
- يا عم أنا مش متضايق ... مش مضااااااااااااااايق
- طب لو انت مش متضايق بتزعق ليه؟
يقابلك فى يوم آخر فيسألك :
- عامل إيه
- الحمد لله
- أمال مال شكلك تعبان كده
- لأ بالعكس أنا حاسس إن أنا النهارده نشيط جداً
- لأ بس إنت تعبان .. وشط مصفِّر أوى
- يا راجل .. بتتكلم بجد؟
- و هى الحاجات دى فيها هزار ... اقعد أقعد ... ده انت منظرك يخض... إنت فطرت إيه النهارده؟
- فول
- طب فطرت إيه إمبارح؟
- فول
- هو أنت كل يوم بتفطر فول ؟ يبقى دى أكيد حالة نفسية ... إنت بتلعب رياضة ؟
- آه عندك حق أنا ممكن أكون اجهدت نفسى النهاردة فى لعب الكوتشينة ... ده غير إنى مرة شربت سيجارة من سنة و نص
فلا تدرك أى شىء بعدها إلا أن حرارتك قد إرتفعت فجأة ...
و هكذا كان كل ما يقوله يتحقق ... فلقد كان لصاحبنا قدرة (غير إلاهية ) أن يقول للشىء كن فيكون ... بالعافية
و فى يوم من الأيام قابلها جالسة وحيدة ... سألها:
- إنت متجوزة بقالك قد إيه؟
- أنا مش متجوزة
- لأ بس إنتى شكلك متجوزة
كشف عن ساعديه و بدء فى ممارسة هوايته المفضلة ...
تزوجا ... و مرت السنون و فى يوم من الأيام عاد من العمل سألها :
- هو إنتى بطنك منفوخة كده ليه ؟
- لا يا حبيبى متقولش كده ده أنا حتى خاسة اليومين دول
- يا ماما بقولك إنتى بطنطك فيها حاجة غريبة
أنجبت بعد تسعة أشهر بالظبط... كبر إبنه و دخل الجامعة ...
و فى يوم من الأيام إجتمع صاحبنا و إبنه ... و سأله صاحبنا:
- هو أنت ليه يا بنى طالعللى فى كل حاجة كده؟
- لا يا بابا ده كل الناس بتقول إنى مش وارث أى حاجة من صفاتك
- لا بالعكس ده كل زمايلى فى الشغل لما شافوك قاللوا إنك بتمتلك كل صفاتى بالظبط
- خلاص يا بابا زى ما حضرتك عايز ... إنما قوللى يا بابا مال لونك مخطوف كده؟
- بالعكس يا بنى ده انا حتى النهاردة ضغط دمى كويس
- يا بابا هو أنا تايه عنك شكلك قالقنى
- تصدق يا ولد بقاللى كام يوم كده فعلاً مش مظبوط
مات الرجل بعدها بدقائق ... تكلفت مراسيم العزاء ملايين الجنيهات .. و رغم ذلك لم يستطع الناس أن يخفوا كرههم لهذا الرجل .. حتى أن البعض لم يخجلوا من البصق على قبره ... أما إبنه فكان حزيناً للغاية أو هكذا بدى لنا ... إلى أنا مال عليه أثناء العزاء وجه مألوف و سأله : هه!! ناوى تشد حيلك علشان تمسك رئاسة الحزب بعد والدك الله يرحمه؟
- عامل إيه؟
- الحمد لله
- شكلك متضايق!!!
- لا يا عم أنا مش متضايق و لا حاجة
- هو أنا يعنى مش عارفك شكلك متضايق
- يا عم قولتلك مش متضايق
- ممم ... برضه مش طالعة من قلبك
- يا عم أنا مش متضايق ... مش مضااااااااااااااايق
- طب لو انت مش متضايق بتزعق ليه؟
يقابلك فى يوم آخر فيسألك :
- عامل إيه
- الحمد لله
- أمال مال شكلك تعبان كده
- لأ بالعكس أنا حاسس إن أنا النهارده نشيط جداً
- لأ بس إنت تعبان .. وشط مصفِّر أوى
- يا راجل .. بتتكلم بجد؟
- و هى الحاجات دى فيها هزار ... اقعد أقعد ... ده انت منظرك يخض... إنت فطرت إيه النهارده؟
- فول
- طب فطرت إيه إمبارح؟
- فول
- هو أنت كل يوم بتفطر فول ؟ يبقى دى أكيد حالة نفسية ... إنت بتلعب رياضة ؟
- آه عندك حق أنا ممكن أكون اجهدت نفسى النهاردة فى لعب الكوتشينة ... ده غير إنى مرة شربت سيجارة من سنة و نص
فلا تدرك أى شىء بعدها إلا أن حرارتك قد إرتفعت فجأة ...
و هكذا كان كل ما يقوله يتحقق ... فلقد كان لصاحبنا قدرة (غير إلاهية ) أن يقول للشىء كن فيكون ... بالعافية
و فى يوم من الأيام قابلها جالسة وحيدة ... سألها:
- إنت متجوزة بقالك قد إيه؟
- أنا مش متجوزة
- لأ بس إنتى شكلك متجوزة
كشف عن ساعديه و بدء فى ممارسة هوايته المفضلة ...
تزوجا ... و مرت السنون و فى يوم من الأيام عاد من العمل سألها :
- هو إنتى بطنك منفوخة كده ليه ؟
- لا يا حبيبى متقولش كده ده أنا حتى خاسة اليومين دول
- يا ماما بقولك إنتى بطنطك فيها حاجة غريبة
أنجبت بعد تسعة أشهر بالظبط... كبر إبنه و دخل الجامعة ...
و فى يوم من الأيام إجتمع صاحبنا و إبنه ... و سأله صاحبنا:
- هو أنت ليه يا بنى طالعللى فى كل حاجة كده؟
- لا يا بابا ده كل الناس بتقول إنى مش وارث أى حاجة من صفاتك
- لا بالعكس ده كل زمايلى فى الشغل لما شافوك قاللوا إنك بتمتلك كل صفاتى بالظبط
- خلاص يا بابا زى ما حضرتك عايز ... إنما قوللى يا بابا مال لونك مخطوف كده؟
- بالعكس يا بنى ده انا حتى النهاردة ضغط دمى كويس
- يا بابا هو أنا تايه عنك شكلك قالقنى
- تصدق يا ولد بقاللى كام يوم كده فعلاً مش مظبوط
مات الرجل بعدها بدقائق ... تكلفت مراسيم العزاء ملايين الجنيهات .. و رغم ذلك لم يستطع الناس أن يخفوا كرههم لهذا الرجل .. حتى أن البعض لم يخجلوا من البصق على قبره ... أما إبنه فكان حزيناً للغاية أو هكذا بدى لنا ... إلى أنا مال عليه أثناء العزاء وجه مألوف و سأله : هه!! ناوى تشد حيلك علشان تمسك رئاسة الحزب بعد والدك الله يرحمه؟
هناك 9 تعليقات:
Je me demande quelquefois lorsque je lis ton histoire et que je fais la connaissance de ce vieil homme et de son fils par ton intermédiaire, je ne le vois pas forcement fou et si au contraire il n'est pas atteint de sagesse. En effet quel est l'espace qui contient entre sagesse et folie? l'art de' vivre.
L'art de' vivre est une sagesse, on peut la remplir de vie triste ou de joies comme une coupe alors peut se demander si la coupe de cet homme ne correspond pas intégralement à ses propres besoins et à ses propres désirs.
J'apprécie beaucoup la vision que tu me fais partager de l'Egypte.
Merci de tout mon coeur
Claudia
ههههههههههه
جامدة موت قليلة عاجبتني موت ....حتي لو شيلنا اخر سطر برضة جامدة موت :):)
κeep going man
3adel
http://elbald-dy.blogspot.com/
merci claude , tu me comprond tres bien ... imagine que les foux sont normale et nous somme les foux , mais nous(naturellement) ne savait pas parce nous somme foux ... je pense a cette idee beaucoup ...
شكراً جداً يا عادل أنا علقت على البوست بتاعك الأخرانى ذوقك تحفة
حلوة ماشاء الله من زمان وانت كتاباتك جيدة من اول ما ابتدست تكتب استيمشن
حلوة ما شاء الله من زمان وانت كتاباتك حلوة من اول ما ابتديت تكتب ايسميشن
من ساعة ما أبتديت أكتب إيستيميشن؟؟؟
شكراً يا إسلام جداً جداً ع التشجيع بس أنت عرفت منين أنا أبتديت أكتبها إمتى بالظبط؟؟؟؟؟؟ظظ
الشكل ده جيد جدا, الكتابه و السرد والوصف في تسلسل منطقى واقناع بس النهايه طبعا مش مقنعه, يا مصطفى لو عايز تضرب تابو فى القصه او النص مش بنضربه لمجرد اختراق التابو لازم يكون فى داعى فى الاحاث لخرق تابو السياسه مثلا, مفيش علاقه بين الراجل اللى فى الاول وبين رئيس الحزب, علشان تقنعنى أضرب صح. وكل سنه وانت طيب
سمر
جامد جدا يا مصطفى الموضوع دا مش دا بس اللى كدة النوع اللى زى الشخصيه دى كتيرجداا لدرجة انهم يكرهوك ف حياتك
اكتر جاحة بحبها ف مواضيع انها جرئه تسلم ايديك وربنا يوفقك دايما
إرسال تعليق