أقسم بأعز ما أملك و ما لا أملك أن هذا ليس أغرب حلم ينتابنى و لكنه أول حلم يأتى مُصاحباً برغبة شديدة فى مشاركته
"الحلم بتاع البسكلتة"
أحد الأحلام التى توهمك بإنك قد إستيقظت من النوم رغم إنك لم تفعل بعد ... فأحلم بأننى "صحيت" و نظرت إلى ساعتى فوجدت إننى متأخراً على موعد بدء اليوم الدراسى فى الجامعة ... على أن أرتدى ملابسى و أصل إلى هناك قبل مرور ساعة إلا ربع
***
أرتديت ملابسى و نزلت إلى الشارع الذى ما زال متأثراً بمطر ليلة أمس و برد الشهر السابق ... ربع ساعة كاملة قد مرت أمام عينى و معها ألفان سيارة أجرة تقريباً كلهم رفضوا أن يتوقفوا... (يبدو أن هذا الحلم العجيب يشبه حياتى الحقيقية ... على الأقل فى بدايته) ... وقفت و قد زاد غضبى و توترى بالطبع فالوقت يمر بلا رحمة و المسافة بينى و الجامعة أطول من أن أمشيها و أصل فى ميعادى
ما حدث بعد هو شىء لا أراه إلا فى الأحلام فعلاً .. توقف رجل أمامى بدراجة ذات مقعدين .. يبدو أن شهامته دفعته ليقترح علىّ توصيلة
وافقت بالتأكيد من باب أنها أفضل من لا شىء ... كنت مضطراً أن أركب مع الرجل ... ملابسه بسيطة للغاية و لكنها ليست مقطعة أو متسخة بأى شكل كان ... بشرته بيضاء و شعره أبيض لولا إبتسامته الطيبة (التى كادت فى رأيى حينها أن تتلامس مع السذاجة حيث أننى لم أدرك معناها) لأصبح مشابهاً لتماثيل الرومان القدماء المصنوعة من الحجر الأبيض ... أو إن أردت تشبيهاً آخر فأن الرجل كان متماثلاً مع دور "حسين رياض" (كرفيق لأنور وجدى فى الزنزانة ) فى فيلم أمير الإنتقام إلى حد كبير
***
و مشى بى الرجل و يعدو شوارع مدينتنا القديمة ببطء شديد ..
"ما تمشى بسرعة شوية يا عم !!! أنا مستعجل!!! هو أنت ماشى على قشر بيض؟!!!" قلتها أو بمعنى أصح صرختها فى غضب شديد .. و لا أدرى من أين أتتنى الجرأة على نهر رجل كل ذنبه أنه عرض على المساعدة بعد أن رآانى فى حاجة ماسة إليها !!!
لم يتضايق فقط إبتسم و أردف بهدوء مستفز "كل شىء فى أوانه"
طلبت منه مرة أخرى (هذه المرة بأدب) أن يزيد من سرعته .. فهز كتفيه و غمغم متظاهراً بالإستسلام"كما شئت يا بنى"
قالها و فجأة إنطلقت الدراجة بسرعة رهيبة و كأن بها موتور بل كأنها مُزودة بغاز النايترو ... تشبتت بكرسىّ فى رعب خوفاً من الموت .. طلبت منه و رجوته فى إعياء أن يبطأ السرعة .. أجابنى بنفس بروده العجيب " إنت إللى أخترت و لازم تتحمل نتيجة إختيارك لحد الآخر .. و على العموم هَانِت أحنا قربنا نوصل الجامعة"
وصلت إلى الكلية فعلاً بعد فترة قصيرة مرت على كالدهر دون مبالغة .. و كانت جامعتنا يومها غير جامعتنا فى بقية الأيام ... قد تغير كل شىء فيها ... الدكاترة , الموظفين , المبانى حتى الطلاب لم يعودوا هناك
فقط مكاتب جالس عليها و موظفين أجانب!!!
بينهما إمرأة عجوز يشيع الذكاء من عينيها .. تشبه أجانب حى كفر عبده فى الأسكندرية إلى حد كبير فوجئت بصاحب الدراجة يدخل معى إلى المكان ليقول لى
Tu dois savoire qu’est ce passé dans ta vie
يجب أن تعلم ما يحدث فى حياتك
قالها بالفرنسية و لا أعلم لماذا!!!
و لكن الرجل لم يبد لى غبياً أبداً بالتأكيد له حكمة فى ذلك فأجبته بنفس اللهجة
Honnetement je ne sais pas pourquoi ma vie t’interest?
(إننى بصراحة لا أعرف ما الذى يهمك فى حياتى إلى هذه الحد)
قلتها بأرتياح و ببرود مقصود ... كان من الواضح أننى منزعج من تدخله
غمغم فى تأمل و كأنها يحدث نفسه بشكل قد ذكرنى بمسلسات يحيى الفخرانى الميلودرامية الكئيبة :"إنك حقاً لا تعرف"قالها فى صيغة بدت و كأنها سؤال و لكنها لم تكن كذلك
***
قفز بى "مونتاج" الحلم عدة مشاهد إلى الأمام و أخرى إلى الخلف ثم إلى الأمام بشكل أسرع لأجد نفسى أخيراً جالساً على قهوة بلدى ملئية بالعواجيز أصحاب المعاشات محترفى الشطرنج قارئى الجرائد بنهم و شراهة و كأن قرائتها ستزيد من عمرهم الضائع
الواضح من بداية المشهد أننى قد تركت الجامعة (أو ما ظننت إنها الجامعة) و اننى قد إنتهيت مما أفعله هناك أياً كان ما هو ... و أننى قد إنفصلت أيضاً عن الرجل بدليل أنه ليس بجانبى فى تلك اللحظة ... فترانى جالساً بدونه أتفكر فى أمره رغم غيابه عن بصرى ...
منذ أن رأيته هذا الصباح و أنا غير متقبل لفكرة وجوده من الأساس ... حتى طوال اليوم أثناء تحركى من مكان إلى آخر لم يتحدث معه غيرى .. ليس هناك أى دليل أن الذين قد رأوونى بجانبه رأوه هو ..ز قد يكون شبحاً لا يراه غيرى ...
ربما هو الشيطان ... إبليس شخصياً
و تراقص سؤال وجيه ... و" هل يتحدث الشيطان الفرنسية بهذه الطلاقة؟"
-" بالطبع يتحدث الفرنسية و إلا كيف يستطيع قرائة "ماركات" الخمور الفاخرة؟!!!!"
و هكذا جائت الإجابة كأم عثرت أخيراً على إبنها التائه فأختفى الإثنان من أمامى ... ليفسحا المكان لتساؤلات أخرى و أغرب عن حقيقة هذا الشخص ترى من يكون ؟!!!
قد يكون هذا الرجل هو تجسيد ما للذات الإلهية نفسها قد نزلت من السماء لكى تنعم علىّ ب"توصيلة" مجانية بعد أن أصبحت معاناتى واضحة للغاية ...
(لاحظ إننى لم أستيقظ بعد من النوم بشكل حقيقى فبالتالى كل تلك الأفكار قد أتت ضمن أحداث الحلم )
و جلست أفكر و أفكر ...
و حدث ما لم أتوقعه قط ...
دخل الرجل إلى المكان ...
دخل وحيداً ...
دخل مبتسماً ...
دخل دون أن يتطلع إلى وجوه الجالسين ... لم يكن يبحث عن شخص بعينه فبالتالى لم يكن يبحث عنى ...
ربما كان يعرف مكانى و لكنه لم يرد لأن يقوم بخطوة الذهاب إلى لسبب ما أنا لا أعرفه ...
جلس وسط الناس مثله مثلهم ... هل يرونه مثلى أم إننى المجنون الوحيد؟
تدريجياً بدأت الأنظار تتجه إليه ... بدؤوا بالحديث ... شرعوا فى الإقتراب منه ...
مع الوقت زاد عدد مستمعيه و المعجبين بشخصيته , كل هذا و أنا جالس (فى حالى) منفرداً بكوب القهوة لا أريد أن أتورط ... فقط ... أراقب من بعيد فى إرتياب ... و قد أخفيت وجهى منه خلف جريدة الدستور التى مسكها أحد رواد القهوة بالمقلوب
لم أدرى أن كان قلب الجريدة معناه أن ذلك الرجل الجالس بجانبى مدعىّ ثقافة أم أن هذه الدنيا كلها تمشى بالمقلوب عدا هذه الجريدة
لم أهتم كثيراً المهم أننى قد وجدت ما أختبأ خلفه ... لم تكن الأختباء سهلة كما ظننت .. فلقد كانت دائرة مستعميه( أقصد مستمعى الرجل قائد البسكلتة) فى القهوة تزيد عدداً بشكل سريع مما يجبرنى على تغيير مكانى أكثر من مرة ...
رويداً رويداً بدأت أخرج من شريط ال3 مللى الخاص بالحلم ... لقد طُردت رغن أنفى من الحلم و أصبح هذا الرجل هو بطل حلمى بعد أن كان ضيف فيه!!!!
***
إستيقظت من النوم( هذه المرة بشكل حقيقى) ... نظرت إلى ساعتى .. فوجدت إننى متأخراً على موعد بدء اليوم الدراسى فى الجامعة ... على أن أرتدى ملابسى و أصل إلى هناك قبل مرور ساعة إلا ربع ... لا وقت للأحلام ... تاكسىىىىىىىىىى
"الحلم بتاع البسكلتة"
أحد الأحلام التى توهمك بإنك قد إستيقظت من النوم رغم إنك لم تفعل بعد ... فأحلم بأننى "صحيت" و نظرت إلى ساعتى فوجدت إننى متأخراً على موعد بدء اليوم الدراسى فى الجامعة ... على أن أرتدى ملابسى و أصل إلى هناك قبل مرور ساعة إلا ربع
***
أرتديت ملابسى و نزلت إلى الشارع الذى ما زال متأثراً بمطر ليلة أمس و برد الشهر السابق ... ربع ساعة كاملة قد مرت أمام عينى و معها ألفان سيارة أجرة تقريباً كلهم رفضوا أن يتوقفوا... (يبدو أن هذا الحلم العجيب يشبه حياتى الحقيقية ... على الأقل فى بدايته) ... وقفت و قد زاد غضبى و توترى بالطبع فالوقت يمر بلا رحمة و المسافة بينى و الجامعة أطول من أن أمشيها و أصل فى ميعادى
ما حدث بعد هو شىء لا أراه إلا فى الأحلام فعلاً .. توقف رجل أمامى بدراجة ذات مقعدين .. يبدو أن شهامته دفعته ليقترح علىّ توصيلة
وافقت بالتأكيد من باب أنها أفضل من لا شىء ... كنت مضطراً أن أركب مع الرجل ... ملابسه بسيطة للغاية و لكنها ليست مقطعة أو متسخة بأى شكل كان ... بشرته بيضاء و شعره أبيض لولا إبتسامته الطيبة (التى كادت فى رأيى حينها أن تتلامس مع السذاجة حيث أننى لم أدرك معناها) لأصبح مشابهاً لتماثيل الرومان القدماء المصنوعة من الحجر الأبيض ... أو إن أردت تشبيهاً آخر فأن الرجل كان متماثلاً مع دور "حسين رياض" (كرفيق لأنور وجدى فى الزنزانة ) فى فيلم أمير الإنتقام إلى حد كبير
***
و مشى بى الرجل و يعدو شوارع مدينتنا القديمة ببطء شديد ..
"ما تمشى بسرعة شوية يا عم !!! أنا مستعجل!!! هو أنت ماشى على قشر بيض؟!!!" قلتها أو بمعنى أصح صرختها فى غضب شديد .. و لا أدرى من أين أتتنى الجرأة على نهر رجل كل ذنبه أنه عرض على المساعدة بعد أن رآانى فى حاجة ماسة إليها !!!
لم يتضايق فقط إبتسم و أردف بهدوء مستفز "كل شىء فى أوانه"
طلبت منه مرة أخرى (هذه المرة بأدب) أن يزيد من سرعته .. فهز كتفيه و غمغم متظاهراً بالإستسلام"كما شئت يا بنى"
قالها و فجأة إنطلقت الدراجة بسرعة رهيبة و كأن بها موتور بل كأنها مُزودة بغاز النايترو ... تشبتت بكرسىّ فى رعب خوفاً من الموت .. طلبت منه و رجوته فى إعياء أن يبطأ السرعة .. أجابنى بنفس بروده العجيب " إنت إللى أخترت و لازم تتحمل نتيجة إختيارك لحد الآخر .. و على العموم هَانِت أحنا قربنا نوصل الجامعة"
وصلت إلى الكلية فعلاً بعد فترة قصيرة مرت على كالدهر دون مبالغة .. و كانت جامعتنا يومها غير جامعتنا فى بقية الأيام ... قد تغير كل شىء فيها ... الدكاترة , الموظفين , المبانى حتى الطلاب لم يعودوا هناك
فقط مكاتب جالس عليها و موظفين أجانب!!!
بينهما إمرأة عجوز يشيع الذكاء من عينيها .. تشبه أجانب حى كفر عبده فى الأسكندرية إلى حد كبير فوجئت بصاحب الدراجة يدخل معى إلى المكان ليقول لى
Tu dois savoire qu’est ce passé dans ta vie
يجب أن تعلم ما يحدث فى حياتك
قالها بالفرنسية و لا أعلم لماذا!!!
و لكن الرجل لم يبد لى غبياً أبداً بالتأكيد له حكمة فى ذلك فأجبته بنفس اللهجة
Honnetement je ne sais pas pourquoi ma vie t’interest?
(إننى بصراحة لا أعرف ما الذى يهمك فى حياتى إلى هذه الحد)
قلتها بأرتياح و ببرود مقصود ... كان من الواضح أننى منزعج من تدخله
غمغم فى تأمل و كأنها يحدث نفسه بشكل قد ذكرنى بمسلسات يحيى الفخرانى الميلودرامية الكئيبة :"إنك حقاً لا تعرف"قالها فى صيغة بدت و كأنها سؤال و لكنها لم تكن كذلك
***
قفز بى "مونتاج" الحلم عدة مشاهد إلى الأمام و أخرى إلى الخلف ثم إلى الأمام بشكل أسرع لأجد نفسى أخيراً جالساً على قهوة بلدى ملئية بالعواجيز أصحاب المعاشات محترفى الشطرنج قارئى الجرائد بنهم و شراهة و كأن قرائتها ستزيد من عمرهم الضائع
الواضح من بداية المشهد أننى قد تركت الجامعة (أو ما ظننت إنها الجامعة) و اننى قد إنتهيت مما أفعله هناك أياً كان ما هو ... و أننى قد إنفصلت أيضاً عن الرجل بدليل أنه ليس بجانبى فى تلك اللحظة ... فترانى جالساً بدونه أتفكر فى أمره رغم غيابه عن بصرى ...
منذ أن رأيته هذا الصباح و أنا غير متقبل لفكرة وجوده من الأساس ... حتى طوال اليوم أثناء تحركى من مكان إلى آخر لم يتحدث معه غيرى .. ليس هناك أى دليل أن الذين قد رأوونى بجانبه رأوه هو ..ز قد يكون شبحاً لا يراه غيرى ...
ربما هو الشيطان ... إبليس شخصياً
و تراقص سؤال وجيه ... و" هل يتحدث الشيطان الفرنسية بهذه الطلاقة؟"
-" بالطبع يتحدث الفرنسية و إلا كيف يستطيع قرائة "ماركات" الخمور الفاخرة؟!!!!"
و هكذا جائت الإجابة كأم عثرت أخيراً على إبنها التائه فأختفى الإثنان من أمامى ... ليفسحا المكان لتساؤلات أخرى و أغرب عن حقيقة هذا الشخص ترى من يكون ؟!!!
قد يكون هذا الرجل هو تجسيد ما للذات الإلهية نفسها قد نزلت من السماء لكى تنعم علىّ ب"توصيلة" مجانية بعد أن أصبحت معاناتى واضحة للغاية ...
(لاحظ إننى لم أستيقظ بعد من النوم بشكل حقيقى فبالتالى كل تلك الأفكار قد أتت ضمن أحداث الحلم )
و جلست أفكر و أفكر ...
و حدث ما لم أتوقعه قط ...
دخل الرجل إلى المكان ...
دخل وحيداً ...
دخل مبتسماً ...
دخل دون أن يتطلع إلى وجوه الجالسين ... لم يكن يبحث عن شخص بعينه فبالتالى لم يكن يبحث عنى ...
ربما كان يعرف مكانى و لكنه لم يرد لأن يقوم بخطوة الذهاب إلى لسبب ما أنا لا أعرفه ...
جلس وسط الناس مثله مثلهم ... هل يرونه مثلى أم إننى المجنون الوحيد؟
تدريجياً بدأت الأنظار تتجه إليه ... بدؤوا بالحديث ... شرعوا فى الإقتراب منه ...
مع الوقت زاد عدد مستمعيه و المعجبين بشخصيته , كل هذا و أنا جالس (فى حالى) منفرداً بكوب القهوة لا أريد أن أتورط ... فقط ... أراقب من بعيد فى إرتياب ... و قد أخفيت وجهى منه خلف جريدة الدستور التى مسكها أحد رواد القهوة بالمقلوب
لم أدرى أن كان قلب الجريدة معناه أن ذلك الرجل الجالس بجانبى مدعىّ ثقافة أم أن هذه الدنيا كلها تمشى بالمقلوب عدا هذه الجريدة
لم أهتم كثيراً المهم أننى قد وجدت ما أختبأ خلفه ... لم تكن الأختباء سهلة كما ظننت .. فلقد كانت دائرة مستعميه( أقصد مستمعى الرجل قائد البسكلتة) فى القهوة تزيد عدداً بشكل سريع مما يجبرنى على تغيير مكانى أكثر من مرة ...
رويداً رويداً بدأت أخرج من شريط ال3 مللى الخاص بالحلم ... لقد طُردت رغن أنفى من الحلم و أصبح هذا الرجل هو بطل حلمى بعد أن كان ضيف فيه!!!!
***
إستيقظت من النوم( هذه المرة بشكل حقيقى) ... نظرت إلى ساعتى .. فوجدت إننى متأخراً على موعد بدء اليوم الدراسى فى الجامعة ... على أن أرتدى ملابسى و أصل إلى هناك قبل مرور ساعة إلا ربع ... لا وقت للأحلام ... تاكسىىىىىىىىىى
هناك 9 تعليقات:
واااااااااااااااو
واو بجد يا مصطفى مبدع
انا مش عارفه اقول ايه بس بجد مدونه رائعه وانا عايزة اناقش فيها كذا نقطه بجد وانا بقراها قبل ما اكملها للاخر كنت عايزة احط تعليق على كل فقرة
على فكرة الحلم اللى انت بتحلمه دا ممكن يكون حلم حقيقى او (عقل باطن ) وانا شايفه انها اكتر عقل باطن
انا مستغربه انك شبه الشخصيه دى بابليس
مع انك قولت فى الاول انها ذى حسين رياض وانا افتكر من الفيلم دا ان حسين رياض كان شخصيه طيبه جدا ووجدها فى الفيلم كان حاجه حلوة للبطل ساعدته ووصلته للحاجه الصح
ما علينا من الفيلم
انا شايفه ان الشخص اللى وصلك دا (ودا طبعا تشبيهى انا )هو حياتك
وانت عايزها تمشى بشكل سريع عشان توصل لحاجه معينه ، وواضح اوى انك فعلا عملت اللى انت عايزة فى حياتك ومشتها بشكل سريع
بس دا معجبكش فارجعت نفسك تانى وقولت خليها ماشيه زى الاول احسن (بس للاسف دايما رجوعك فى رايك سهل بس ازاى ترجع هى دى الى صعب ، فاحياتك رفضت)
ودا توضيح تانى لكلامى:
وكمان كان واضح ان حياتك استسلمتلك فى الاول بابستامه وقالتلك كما شاءت يا بنى
وفعلا مشت بسرعه انت تقريبا لم تتوقعها
بدليل انك مسكت فى الكرسى وحسيت انك هتموت ودى على فكر حاجه كويسه اوى انك معجبكش الرتم اللى انت اخترته
بس للاسف انت اترجتها ترجع زى الاول وهى رفضت وقالتلك انت اللى اخترت ولازم تكمل باختيارك دا
بجد انا عايزة اكتب تعليق على كل فقرة بس مش عارفه ازاى اكتبه
وانشاء الله هحاول بكرة اناقشك فيه لو كنت موجود انا هاجى على الساعه 3 انشاءالله
saso
جامد يا مصطفي بس مش عارف ليه كان عندي احساس ان هيكون في حاجة غلط في الاخر بس انت حلتها
تمام يا معلم ....اسلوب الكتابة عاجبني قوي.....لو الرواية بنفس الاسلوب يبقي هتكون رواية من الاخر
اهلا مصطفى انا خديجة
بجد التدوينة فوق الفظيعة
عجبنى قوى تعبيرك الحلم اللى بيوهمك انك صحيت م النوم انا بقى بيحصللى العكس بالذات لما ببقى نايمة و عارفة ان حد هييجى يصحينى او ان حد هيتصل بيا فدايما بسمع صوت الخبط او صوت الموبايل و اصحى الاقى الموبايل بيرن او الباب بيخبط فعلا يعنى انا ببقى فى مرحلة وسط بين النوم و الصحيان ببقى حاسة انى بحلم بس بيطلع بجد شفت ازاى؟؟؟
انا بجد مبسوط بيك جدا يا مصطفى اسلوووووووبك من الناس اللي بتعجبني جدا كتابتك روعه يا واد يا جاحد
انتا عارف تستغل شئ من سفاله المجتمع لصالحك يا برنجي
قشده عليك
امضاء
معجب فنان
بس جامد اوي الحلم اللي بالفرنساوي ده
انتا فكرتني بالحته بتاعت فيلم الحاسه السابعه
"ده بيفكر بالصيني " !!!!
فعلا حم غريب
والاغرب منها انك استيقظت فعلا متأخر
بس يا ترى نجحت بايجاد تاكسي؟
تيفا
مبدئيا كده .. الاسلوب عالى قوى ... و إسترسالك أكتر من رائع يا باشا ... نيجى بقى للموضوع ... انا فى رأيى و الله ظاعلم إنك أبتديت تدخل مجتمع جديد عليك ( جتمع العواجيز فى الحلم ) و المجتمع ده فيه شخصيات مؤثره زى أى مجتمع (زى الراجل بتاع العجله) و فيه شخصيات تانيه متخلفه تخليك تكرة المجتمع ده من اول نظره ( زى الراجل اللى ماسك الدستور بالمقلوب) و انت مش حاسس مكانك فى المجتمع ده بالساهل و مش مصدق فكرة إن الراجل ده ممكن يكن طيب بجد فنظريه المؤامره مسيطره عليك ( خللى بالك كل الشواهد بتقول إنه طيب و متمكن من اللى بيعمله ) و مش معنى إنك مشيت من القهوه إنك مش هترجع تانى .. بالعكس .. انا مصدق إن المجتمع ده حلو بدليل إختيارك للعجله كرمز لأساليب المجتمع ده ... اصل العجله شئ جديد بيرمز لحاجات كتير متحضره .. رأييى تبتدى تروح مع نيفرت تركب عجل كل جمعه و تجرب فكرة إنك تروح حتت جديده .. ممكن ده يكون إشارة من ربنا ... و إبقى غطيها و إنت نايم المرة الجايه
هاهاهاها
طيب يا ترى لقيت نفس الراجل لما نزلت توقف تاكسي ؟؟!!
بتفكرني المقالة دي بمسرحية حصاوي إللي كانت بتبقى مكتوبة في جريدة الأهرام في ملحق يوم الجمعة .. لو كنت سمعت عنها يعني ..
كان مرة حصاوي نايم و صحى على صوت واحد عمال يخبط و يقول "إفتح بسرعة يا أستاذ حصاوي !!" و راح فتح الباب لقى مندوب مبيعات عمال يتحايل عليه يشتري منه جهاز إكتشاف الحرايق .. المهم إنه صحى .. و أول ما صحى سمع صوت واحد بيخبط على الباب بيقول "إفتح بسرعة يا أستاذ حصاوي !!" .. راح فاتح الباب لقى واحد صاحبة قعد يكلم معاه .. المهم إن طلع المرة دي برضوا حلم .. و لقى نفسه بيصحى من نوم (بس المرة دي بجد) و سمع صوت واحد على الباب عمال يقول "إفتح بسرعة يا أستاذ حصاوي !!" ..
حصاوي يغشى عليه في الحال
ستار
إرسال تعليق